Thursday, 20 September 2012

Autumn's Love Elixir on stage


so she dances for the blind, he directs her dance with only the rustling of her dress...
the blind's compassionate devotion for the directing of a dance with nature is hard to comprehend..he can't "see" what the dance has to offer the lord of creativeness...
the coral sings in mystic Latin talking about the beauty of prince autumn whilst her rhythmic dance continues..the dancer's sweat drops to the theater's wooden floor kissing the sound of the music playing...the blind is now so pleased, as her hair rustles near his ear in nothing but homogeneous moves...the sound grows in the awe of the crescendo of that sad season :Autumn..she moves faster to the crescendo rushing through her own blood..
the music then starts falling into the abyss as it approaches the end of autumn ...fades then stops..the coral sings no more...the blind stands...the dancer descends from the stage..he takes the dancer's hand & as they walk together to the door of the theater, the members of the coral know there won't be any words spoken, for she was a deaf dancer working with a blind director, creating a vision of nature in a dance with a Latin scent.

Monday, 10 September 2012

مهمة انتحارية من نوع اخر.



طيّارٌ انتحارىٌ أنا ومهمتى محددة...حياتى لا قيمة لها فى الصورة الكبيرة ..هل أنا أقلُ من الطيارين اليابانيين وهم يخترقون حاملات الطائرات الأمريكية بطائراتهم الزيرو غير عابئين الا بتدميرها ؟! هل أنا أقلُ ممن أقتحموا بُرجَيْ التجارة العالمية بطائراتهم البوينج تاركين حياتهم على الأرض وهم فى السماء؟!..
كلانا لا يرى سوى ما سيظهر فى الصورة الكبيرة...كلانا سيموت فى سبيل تحقيق أهداف تمسُّ كياننا ذاته, بغض النظر عن انحياز تلك الأهداف الى أىٍ من الصواب أو الخطأ..
لم تقُل لى بعْدُ : هل أنا أقلُ منهم؟... هل أنا أكثرْ؟
على عكسهم, فى مهمتى الانتحارية لن أترك أسفلتاً يشتعل, لا أمٌ تصرخ, لا طفلٌ يموت, لا رجلٌ يحترق, لا أسرةٌ تتشرد...فى مهمتى الانتحارية سأعيش حياتى كاملة غير منقوصة...
الحياة تقتل ببطء شديد, اما أن تجلس لتشاهدها وهى تقتلك وهذا يعد انتحارا واما ان تركب طائرتك وتغدو طيارا انتحاريا...اصطدم بها فى الصميم وانفتح عليها, وهى مهمة انتحارية من نوع اخر.

Thursday, 6 September 2012

عبثياتٌ أولى على ورق: الصبيَّة والحيطان

تعرفوا ايه عن شعور الصبية وهى بتميل عالحيطان
عشان تكلمها وتناجيها؟
مجنونة عشان فى حضرة الحيطان الصُحبة بتلاقيها؟
ولا مجنون اللى قالّها أن الحيطان ليها ودان؟
ولا مجنون الدهر عشان عن قسوة البشر يعلمها؛
فيوم لعب بيها؟

الحيطان لما سمعت سرها اتأثرت؛
قررت تحتضنها؛
فمالت الحيطان عالصبيَّة
ومع سرها تحت أنقاض البيت دفنتها
صدق اللى قال أن البيت كان فيه روح

قولولى تعرفوا ايه عن شعور الصبيَّة
اللى مالت عليها الحيطان؟ 

Wednesday, 5 September 2012

عبثياتٌ أولى على ورق: الراحلون أنواع


الراحلون أنواع...

راحل مش راجع مُجبرالعمر كله يتنفى,
جعلوه فانجعل..

وراحل مشى ...كان عايز ينسى ويتنسى,
والنسيان ابن التعود عمره ما جه بالبعاد

وواحد لما بص وراه مفكَّرش كتير
يمكن راجع تانى ويمكن مش خسران حاجة...
وعكسه اللى فكّر عمره كله وخد قرار أخير
أصلهم قالوله ما بيجيش بعد التفكير الا الحكمة
والحكمة بنت الخبرة عمرها ما جت بالتفكير

وراحل قالك: طب ما هناك أحسن من هنا
ولما وصل لمبتغاه اتقلبت هِناه لهِناكُه
واتقلبت معاها رغبته فالرحيل
والرغبة بنت الحس
والحس ميزورش غير انسان أصيل

وراحل ماكنش عنده استعداد يبيع حريته
خلع وسابلك مسئوليته
قله يا راحل : أنت لسه معرفتش
ان الحرية بنت المجدعة عمرها ما جت بالهروب؟

وراحل صبر فترة ومقدرش يكمل
كره المكان
اتقِ شر الحليم اذا غَضِب
واتقِ شر الصبور ان رأى أن رحيله وجَب

وراحل سافر
قالك: أنا طموحى كبير ونجاحى مش هنا
قالها لما فقد العزيمة أنه يغيَّر واقع مكانه
متسرع ولا عندوش هِنا ارادة,
والنجاح مش ابن الطموح بس
ولا عمره جه بالتسرع ولا بالهوادة

وراحل أبدى حان أجله
لبس الأكفان وقررتله الأقدار
يا ترى يا راحل عملت لدنيتك ولا لأخرتك؟

الراحلون أنواع..والراحل الأخير
يرحل ولا يتخلّاش
حكمته فانه بيتعلم ولا ينساش
يرحل من هنا لهناك
بس لا يبقى هنا عالطول
وهناك نفس الشئ ميبقاش
بيسجل حضوره فالاتنين
باقى لحد مالدنيا تقوله:
جه دورك وصار لازم ترحل..
فاهم كويس ان الدنيا متستحملش غير رحيل واحد كبير

Sunday, 2 September 2012

Stop defrauding thyself, and step into a new Awakening.


Saturday, 1 September 2012

Extroversion.


Tuesday, 21 August 2012

غيبوبة